رفاه المواطن ورغد عيشه فوق كل اعتبار
خادم الحرمين يطرح مبادرة لجمع الأديان لصيانة الإنسانية من العبث
طرح خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على المشاركين في المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي خلال استقباله لهم أمس، فكرة أن يطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نحن نتجه إلى رب واحد.
وقال خادم الحرمين: لهذا نويت إن شاء الله أن أعمل مؤتمرات وليس مؤتمراً لأخذ رأي إخواني المسلمين في جميع أنحاء العالم في آرائهم ونبدأ إن شاء الله نجتمع مع إخواننا في كل الأديان التي ذكرتها التوراة، والإنجيل لنجتمع وهم ونتفق على شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث بها من أبناء هذه الأديان بالأخلاق وبالأسر وبالصدق والوفاء للإنسانية.
إلى ذلك أكد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أن رفاه المواطن ورغد عيشه وتوفير الفرص له للعمل والمشاركة في النشاط التجاري والصناعي والثقافي والتنموي هي غاية كل جهاز حكومي، وأولوية تضعها الدولة فوق كل اعتبار.
جاء ذلك لدى ترؤسه أمس جلسة مجلس الوزراء في الرياض، إلى ذلك وجه الملك عبدالله بسرعة إنجاز ومتابعة تنفيذ 812 مشروعا لتصريف السيول، والطرق داخل المدن والقرى، والممولة من فائض إيرادات الميزانية للعامين الماليين 1424/1425 ـ 1425/1426.
عربيا شدد المجلس على أن الطريق الأمثل للتعامل مع التحديات التي تواجه الوطن العربي والأمة الإسلامية هو الصدق والوضوح في تناول القضايا العربية والإسلامية، والالتزام الأمين بما يتم من مواثيق وعهود، والتمسك بما هو مشترك، وتغليب المصلحة الوطنية على التحالفات الخارجية، واستثمار العلاقات الدولية بما يخدم الوطن والأمة، وأن هذه المبادئ هي التي تؤسس لمواقف المملكة تجاه التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وما يحدث في العراق والوجود الأجنبي فيه يدخل عامه الخامس، وحالة الاستقطاب المستمرة في لبنان الشقيق والتي تحول دون استقراره السياسي واستقلال قراره الوطني.
وجه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز بسرعة إنجاز ومتابعة تنفيذ 812 مشروعا لتصريف السيول، والطرق داخل المدن والقرى، والممولة من فائض إيرادات الميزانية للعامين الماليين 1424/ 1425هـ و 1425 / 1426هـ.
وأكد خادم الحرمين الشريفين لدى ترؤسه جلسة مجلس الوزراء في قصر اليمامة بمدينة الرياض أمس أن رفاه المواطن ورغد عيشه وتوفير الفرص له للعمل والمشاركة في النشاط التجاري والصناعي والثقافي والتنموي هي غاية كل جهاز حكومي، وهي أولوية تضعها الدولة فوق كل اعتبار.
وقرر مجلس الوزراء اعتبار الأرض الممنوحة لأسر الشهداء والمفقودين والمصابين بإعاقة دائمة من العسكريين مكافأة للمستفيد منها ويكون له الأولوية في التنفيذ.
وفي مستهل الجلسة، أطلع خادم الحرمين الشريفين المجلس على مجمل المشاورات التي أجراها حفظه الله خلال الأسبوع الماضي مع عدد من قادة الدول ومبعوثيهم حول العلاقات الثنائية وقضايا المنطقة والشؤون العالمية.
وشدد المجلس على أن الطريق الأمثل للتعامل مع التحديات التي تواجه الوطن العربي والأمة الإسلامية هو الصدق والوضوح في تناول القضايا العربية والإسلامية، والالتزام الأمين بما يتم من مواثيق وعهود، والتمسك بما هو مشترك، وتغليب المصلحة الوطنية على التحالفات الخارجية، واستثمار العلاقات الدولية بما يخدم الوطن والأمة. وأن هذه المبادئ هي التي تؤسس لمواقف المملكة تجاه التطورات التي تشهدها الساحة الفلسطينية، وما يحدث في العراق والوجود الأجنبي فيه يدخل عامه الخامس، وحالة الاستقطاب المستمرة في لبنان الشقيق والتي تحول دون استقراره السياسي واستقلال قراره الوطني.
وأنهى وزير الثقافة والإعلام بيانه مفيداً بأن المجلس نظر بعد ذلك في جدول أعماله واتخذ من القرارات ما يلي:
أولا:
قرر مجلس الوزراء الموافقة على تنظيم الهيئة العامة للسياحة والآثار بالصيغة المرفقة بالقرار.
ومن أبرز ملامح هذا التنظيم ما يلي:
1 - الغرض الأساس للهيئة الاهتمام بالسياحة في المملكة وذلك بتنظيمها وتنميتها وترويجها، وتعزيز دور قطاع السياحة، والاهتمام بالآثار والعناية بالمتاحف والرقي بالعمل الأثري في المملكة.
2 - تعتبر الأماكن السياحية مصونة بحكم النظام ولا يجوز تملكها من قبل الغير ويكون استغلالها واستثمارها مباشرة من قبل الدولة أو بتأجيرها للقطاع الخاص عن طريق المنافسة العامة.
ثانيا:
بعد الاطلاع على المرسوم الملكي رقم م / 36 وتاريخ 14 / 6 / 1425هـ الخاص بأحكام تنظيم سكن أسر الشهداء والمفقودين والمصابين بإعاقة دائمة من العسكريين قرر مجلس الوزراء أن الأرض الممنوحة وفقا للفقرة 3 / ج من المرسوم الملكي المشار إليه تعد مكافأة للمستفيد منها ويكون له الأولوية في التنفيذ.
ثالثا:
بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 84 / 60 وتاريخ 27 / 12 / 1428هـ قرر مجلس الوزراء الموافقة على اتفاقية عامة للتعاون بين حكومة المملكة العربية السعودية وحكومة جمهورية بلغاريا الموقع عليها في مدينة الرياض يوم السبت 26 / 3 / 1428هـ الموافق 14 / 4 / 2007م، وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
أبرز ملامح الاتفاقية:
1 - يشجع الطرفان المتعاقدان التعاون الاقتصادي والتجاري والاستثماري بين بلديهما ومواطنيهما ويشمل ذلك التعاون في جميع المجالات الاقتصادية بما في ذلك المشروعات الصناعية والبترولية والمعدنية والبتروكيميائية والزراعية والحيوانية والسياحية والصحية.
2 - يعمل الطرفان المتعاقدان على تشجيع التعاون في مجالات التعليم والبحث العلمي والعلوم والتقنية والثقافة والشباب والرياضة والمجالات الإعلامية والسياحة بين البلدين.
رابعا:
بعد النظر في قرار مجلس الشورى رقم 83 / 60 وتاريخ 27 / 12 / 1428هـ قرر مجلس الوزراء الموافقة على مذكرة تفاهم لإنشاء آلية للتشاور السياسي بين وزارة الخارجية في المملكة العربية السعودية ووزارة الشؤون الخارجية والتعاون في المملكة المغربية الموقع عليها في مدينة فاس بتاريخ 1 / 5 / 1428هـ الموافق 18 / 5 / 2007م وذلك بالصيغة المرفقة بالقرار وقد أعد مرسوم ملكي بذلك.
أبرز ملامح مذكرة التفاهم:
1 - ينشئ الطرفان آلية للتشاور السياسي يقومان بموجبها بإجراء المباحثات والمشاورات الثنائية المنتظمة لبحث جميع أوجه علاقاتهما الثنائية.
2 - يعمل ممثلو البلدين في الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى بروح التعاون البناء من أجل تنسيق أعمالهما والتشاور فيما يخص جميع القضايا ذات الاهتمام المشترك.
3 - يعمل الطرفان على تنسيق مواقفهما تجاه الموضوعات المطروحة للبحث في المؤتمرات الدولية والدورية الطارئة.
خامساً:
وافق مجلس الوزراء على تعيين كل من:
1- المهندس علي بن صالح البراك.
2- خالد بن عبدالعزيز الفالح.
3- عيسى بن محمد العيسى.
4- يوسف بن عبدالله البنيان.
أعضاءً من القطاع الخاص في مجلس إدارة المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني لمدة ثلاث سنوات ابتداءً من تاريخ صدور هذا القرار.
سادساً:
وافق مجلس الوزراء على تفويض وزير التعليم العالي - أو من ينيبه - بالتباحث مع الجانب الآيرلندي في شأن مشروع مذكرة تعاون علمي وتعليمي بين وزارة التعليم العالي في المملكة العربية السعودية ووزارة التعليم والعلوم في جمهورية آيرلندا، والتوقيع عليه في ضوء الصيغة المرفقة بالقرار، ومن ثم رفع النسخة النهائية الموقعة، لاستكمال الإجراءات النظامية.
سابعاً:
استعرض مجلس الوزراء تقرير المتابعة المرفوع من وزارة الاقتصاد والتخطيط حول تقدم سير العمل في تنفيذ مشروعات وزارة الشؤون البلدية والقروية، مشروعات تصريف السيول، والطرق داخل المدن والقرى الممولة من فائض إيرادات الميزانية للعامين الماليين 1424/ 1425هـ و 1425 / 1426هـ والبالغ عددها 812 مشروعاًَ موزعة على مناطق المملكة على النحو التالي:
مكة المكرمة 73 مشروعاً، المدينة المنورة 51 مشروعاً، الرياض 147 مشروعاً، القصيم 74 مشروعاً، الشرقية 60 مشروعاً، عسير 95 مشروعاً، تبوك 37 مشروعاً، حائل 64 مشروعاً، الحدود الشمالية 28 مشروعاً، جازان 76 مشروعاً، نجران 32 مشروعاً، الباحة 37 مشروعاً، الجوف 34 مشروعاً، بالإضافة إلى أربعة مشروعات ذات طابع عام على مستوى المملكة.
وقد وجه خادم الحرمين الشريفين بالعمل على سرعة إنجاز ومتابعة تنفيذ تلك المشروعات.
ثامناً:
وافق مجلس الوزراء على تعيينات بالمرتبتين الخامسة عشرة والرابعة عشرة، وذلك على النحو التالي:
1- تعيين محمد بن عبدالرحمن بن محمد المقيطيب على وظيفة وكيل الوزارة للخدمات المركزية بالمرتبة الخامسة عشرة بوزارة المالية.
2- تعيين المهندس مساعد بن أحمد بن عبدالعزيز الصائغ على وظيفة مهندس مستشار مدني بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الدفاع والطيران.
3- تعيين إبراهيم بن عبداللطيف بن عبدالرحمن العمير على وظيفة مستشار اجتماعي بالمرتبة الرابعة عشرة بوزارة الشؤون الاجتماعية.
4- تعيين الدكتور محمد بن سليمان بن محمد المهنا على وظيفة مدير عام مكتب الرئيس العام بالمرتبة الرابعة عشرة بالرئاسة العامة لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر.
.
وكان خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قد استقبل في قصره بالرياض أمس المشاركين في المنتدى السادس لحوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي الذي بدأ أعماله في الرياض منذ يومين تحت عنوان "الثقافة واحترام الأديان" ويختتم أعماله اليوم.
وقد ألقى نائب وزير الخارجية الياباني أوسامو أوتو خلال الاستقبال كلمة نيابة عن الجانب الياباني أعرب فيها عن شكر الجميع لخادم الحرمين الشريفين على استقباله لهم وعلى استضافة المملكة ممثلة في وزارة الخارجية لنشاطات المنتدى.
وتحدث عن منتدى حوار الحضارات بين اليابان والعالم الإسلامي منذ بدأت فكرته بمبادرة أطلقها وزير الخارجية الياباني السابق يوهي كونو عام 2001م إلى المنتدى الحالي في الرياض، منوها بما وجده المشاركون في المنتدى من ترحيب وتسهيلات لتحقيق أهدافه.
وبين نائب وزير الخارجية الياباني أن عدد المسلمين في اليابان يتجاوز حاليا مائتي ألف مسلم وعدد المساجد يبلغ أربعين مسجدا.
وأكد أن هذا المنتدى سوف يؤدي إلى تعزيز التفاهم المتبادل بين اليابان والعالم الإسلامي معرباً عن أمله في استمراره خلال السنوات القادمة.
إثر ذلك ألقى فضيلة رئيس العلماء ومفتي البوسنة الشيخ الدكتور مصطفى سيرتش كلمة عن الجانب الإسلامي في المنتدى عبر فيها عن شكره وشكر جميع المشاركين في المنتدى من الجانب الإسلامي لخادم الحرمين الشريفين على ما يقدمه من خدمة للإسلام والمسلمين. مشيرا إلى أن العالم يحتاج اليوم إلى الإنسان الحكيم والعاقل.
وتطرق في كلمته إلى أهمية الحوار بين الحضارة الإسلامية والحضارة اليابانية مفيداً أن اليابانيين محبون للخير وفتحوا مجالاً للمسلمين لبناء مساجدهم وهم كذلك منفتحون للحوار ليس فقط مع الحضارة الإسلامية ولكن مع جميع الحضارات.
وقدم فضيلته الشكر لخادم الحرمين الشريفين وللمملكة على كل ما وجدته البوسنة من الخير والإحسان والعون الذي ساهم في مساعدتها على البقاء مؤكداً أن المملكة مهد الإسلام بلد السلام والإحسان.
وأشار مفتي البوسنة إلى أن زيارة خادم الحرمين الشريفين للفاتيكان أثلجت صدور المسلمين في أوروبا ووصفها بأنها زيارة تاريخية يتلمسون نتائجها في كل لحظة هذه الأيام.
ودعا الله أن يحفظ خادم الحرمين الشريفين ويمده بالقوة ويحفظ هذا البلد الأمين الذي يتوجه إليه المسلمون كل يوم خمس مرات.
بعد ذلك ألقى خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود الكلمة التالية:
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
إخواني..
أصدقائي اليابانيين..
أحييكم وأحيي إخواني جميعهم وأتمنى لكم التوفيق في هذه الندوة المعبرة إن شاء الله عن عقيدة الإسلام وأخلاق الإسلام وطهر الإسلام ومحبة الإسلام لجميع الأديان السماوية.
إخواني وأخواتي..
لست أريد أن أشرح الإسلام لكم أبناء الإسلام فكلكم ولله الحمد تحملون إيمان الإسلام وعقيدة الإسلام وأخلاق الإسلام، وأتوجه لكم بالشكر والامتنان لما تبذلونه نحو دينكم ونحو الأديان السماوية ونحو الإنسانية جمعاء.
إخواني.. هذه الفرصة سنحت لي أن أخبركم بشيء في خاطري، وأرجو منكم أن تصغوا لهذه الكلمات القصيرة لأقتبس منكم المشورة.
إخواني.. أحب أن أخبركم بهذه الخطوة التي أتمنى لها التوفيق، كنت أفكر منذ سنتين أن جميع البشرية في وقتنا الحاضر في أزمة، أزمة أخلت بموازين العقل والأخلاق والإنسانية، ولهذا فكرت وعرضت تفكيري على علمائنا في المملكة العربية السعودية لأخذ الضوء الأخضر منهم، ولله الحمد وافقوا على ذلك والفكرة أن أطلب من جميع الأديان السماوية الاجتماع مع إخوانهم في إيمان وإخلاص لكل الأديان لأننا نحن نتجه إلى رب واحد.
شاهدت مثل اجتماعاتكم الآن والحوار بين الأديان.. وإلى آخره، ففكرت بشيء لا أخفيه عليكم وكلكم تحسون به، كل من اتجه إلى ربه عز وجل من قلب صادق أمين وفي لدينه وللأديان والأخلاق والإنسانية، ولهذا كان في بالي أن أزور الفاتيكان، وزرتها وقابلت البابا، وأشكره فقد قابلني مقابلة لن أنساها، مقابلة الإنسان للإنسان، وفعلا اقترحت عليه هذه الفكرة وهي الاتجاه إلى الرب عز وجل، الاتجاه إلى الرب عز وجل بما أمر به في الأديان السماوية التوراة والإنجيل والقرآن، نطلب من الرب عز وجل أن يوفقنا جميعاً في هذه الأديان للكلمة التي أمر الرب عز وجل بفعلها للبشرية ولهذا الاتجاه للرب عز وجل، وفي نفس الوقت شاهدت من أصدقائنا في جميع الدول أن الأسرة والأسرية في هذا الوقت تفككت وفي نفس الوقت سمعت أنه كثر الإلحاد بالرب عز وجل، وهذا لا يجوز من جميع الأديان السماوية لا من القرآن ولا من التوراة ولا من الإنجيل، نتجه إلى الرب عز وجل لإنقاذ البشرية مما هم فيه، افتقدنا الصدق، افتقدنا الأخلاق، افتقدنا الوفاء، افتقدنا الإخلاص لأدياننا وللإنسانية.
والأسرية أنتم أعلم بها، تفككت مع الأسف، الإنسان أعز ما عنده أبناؤه، إذا بلغ الشاب أو الشابة 18 سنة ودع أباه وأمه وذهب في مسائل لا تتقبلها الأخلاق ولا العقيدة وفوق هذا وذاك الرب عز وجل.
ولهذا نويت إن شاء الله أن أعمل مؤتمرات وليس مؤتمراً لأخذ رأي إخواني المسلمين في جميع أنحاء العالم في آرائهم ونبدأ إن شاء الله نجتمع مع إخواننا في كل الأديان التي ذكرتها التوراة، والإنجيل لنجتمع وهم ونتفق على شيء يكفل صيانة الإنسانية من العبث الذي يعبث بها من أبناء هذه الأديان بالأخلاق وبالأسر وبالصدق والوفاء للإنسانية.
هذا ما أحببت أن آخذ رأيكم فيه وأتمنى منكم عندما تعودون إلى بلدانكم أن تشرحوا الموضوع مختصرا، وإن شاء الله أنا بادئ فيها في أقرب وقت ممكن وإذا اجتمعنا واتفقنا إن شاء الله على كل خير جميع الأديان أتوجه إلى الأمم المتحدة وأعتقد حتى الذين يؤمنون بالإبراهيمية ولكن هذه الديانات الثلاث هي التي عليها أملنا، توراة، إنجيل، قرآن. والبقية إن شاء الله كلهم فيهم خير لإنسانيتهم ولأخلاقهم ولبلدانهم ولجمع الأسرة.
يا إخوان.. قد لا تصدقون كيف تفكك الأسرة، أعتقد إخواني هؤلاء يحسون بها، وكلكم تحسون بها، تفكك الأسرة، وكثرة الإلحاد في العالم، وهذا شيء مخيف لا بد أن نقابله من جميع هذه الأديان بالتصدي له وقهره وإرشادهم إلى الطريق المستقيم الذي إن شاء الله يحفظ كرامة الإنسان والإنسانية والأخلاق. وشكراً لكم.
إثر ذلك التقطت الصور التذكارية بهذه المناسبة.