المملكة تتعهد بتوفير إمدادات نفطية للعالم في جميع الأوقات
استعرض المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن خلال اجتماع عقده أمس برئاسة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أوضاع السوق البترولية .
وأكد المجلس حرص المملكة على استقرار السوق البترولية وتوفير الإمدادات إلى مختلف المناطق وفي جميع الأوقات ، لما فيه استمرار نمو الاقتصاد العالمي.
وأبدى المجلس ارتياحه لسير العمل في استثمارات المملكة لتوسعة طاقة إنتاج الزيت الخام وطاقة التكرير لديها للمساهمة في تلبية الطلب العالمي وموثوقية الإمدادات التي تسير حسب الجدول الزمني المخطط لها.
وجدد المجلس التزام المملكة بالتنسيق والتعاون مع الدول المنتجة للبترول في أوبك وخارجها ومع الدول المستهلكة لاستقرار أسواق البترول وتجنيبها آثار المضاربات الضارة .
وأقر المجلس خطة العمل لشركة أرامكو السعودية خلال الفترة من 2008 ـ 2012 ، واطلع على التقرير الفني والمالي والإحصائي لأنشطة الشركات الحاملة لرخص التعدين.
--------------------------------------------------------------------------------
رأس خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز آل سعود رئيس مجلس الوزراء رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن الاجتماع الذي عقده المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن أمس بقصر اليمامة في الرياض بحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام ونائب رئيس المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز وأعضاء المجلس.
وعقب الاجتماع أوضح وزير الدولة عضو مجلس الوزراء عضو وأمين عام المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن الدكتور مطلب النفيسة أن المجلس استعرض في بداية الاجتماع أوضاع السوق البترولية والجهود التي اتخذها قادة الدول المصدرة للبترول في أوبك في القمة الثالثة المنعقدة في الرياض يومي 7 و 8 ذي القعدة الماضي حيث أكد القادة التزام دول الأوبك بإدارة موارد البترول بصورة فعالة من أجل النهوض بالتنمية المستدامة وتحقيق رفاهية الأجيال المقبلة وأكدوا الالتزام بتنمية هذه الدول والنهوض بمستوى معيشة الشعوب والتركيز على دور المنظمة ومساهمتها في استقرار أسواق الطاقة العالمية والازدهار العالمي.
وأكد المجلس الأعلى حرص المملكة على استقرار السوق البترولية وتوفير الإمدادات إلى مختلف المناطق وفي جميع الأوقات ، لما فيه استمرار نمو الاقتصاد العالمي.
وأبدى المجلس ارتياحه لسير العمل في استثمارات المملكة لتوسعة طاقة إنتاج الزيت الخام وطاقة التكرير لديها للمساهمة في تلبية الطلب العالمي وموثوقية الإمدادات والتي تسير حسب الجدول الزمني المخطط لها.
وجدد المجلس التزام المملكة بالتنسيق والتعاون مع الدول المنتجة للبترول في أوبك وخارجها ومع الدول المستهلكة لاستقرار أسواق البترول وتجنيبها آثار المضاربات الضارة ، ونوه بأن منتدى الطاقة الدولي الحادي عشر المقرر عقده الشهر القادم في روما سيكون مناسبة للحوار بين مسؤولي الطاقة في الدول المستهلكة والدول المنتجة حول أنجع الوسائل لتحقيق الاستقرار في سوق البترول العالمية لما فيه مصلحة الجميع.
وتدارس المجلس الموضوعات المدرجة على جدول أعماله ، واتخذ في شأنها قرارات منها إقرار خطة العمل لشركة أرامكو السعودية خلال المدة 2008 ـ 2012 ، واعتماد التقرير السنوي للشركة لعام 2006 والمصادقة على الميزانية العمومية للشركة وحساب الأرباح والخسائر لعام 2006 ، وتعيين مراقب حسابات خارجي للشركة والشركات التابعة لها لعام 2007 ، وعام 2008.
كما اطلع المجلس الأعلى لشؤون البترول والمعادن على التقرير الفني والمالي والإحصائي لأنشطة الشركات الحاملة لرخص التعدين للعام المالي 1425 ـ 1426 الموافق عام 2005 وللعام المالي 1426 ـ 1427 الموافق عام 2006 .
وناقش المجلس بعض الموضوعات ذات الصلة بالبترول والمعادن.
إلى ذلك استقبل خادم الحرمين الشريفين أمس وبحضور ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران المفتش العام صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز، الأمراء والوزراء وكبار المسؤولين وجمعاً من المواطنين الذين قدموا للسلام عليه.
مقاطع بلوتوث تنتقم من المتفوقين وتجرح المقصرين في الفصول
انتشرت في الآونة الأخيرة مجموعة من أفلام الجوالات يتم تصويرها داخل أسوار الفصول الدراسية تصور ممارسات فردية معينة تنتقم من المتفوقين وتجرح المقصرين، وتشوه الصورة التعليمية.
وأكد تربويون أن العقوبات التي توقع حيال هذا التصرف وفقا لقواعد السلوك والمواظبة عقوبات من الدرجة الثالثة، ولكنهم أكدوا على الأدوار المختلفة التي يشترك فيها المدرسة والمرشد الطلابي والأسرة للحد من هذه السلوكيات، والتوعية بالاستخدام الإيجابي للتقنية.
يرى يوسف محمد (ولي أمر) أن هذه السلوكيات تنم عن وجود خلل في أنظمة العقوبات التعليمية، وضعف جوانب التوعية المدرسية، حيت تنم هذه الممارسات عن عدم الشعور بالمسؤولية، وعدم الاحترام لحقوق الآخرين، والتي تعكس ضعف العلاقة الحميمية بين الطلاب والمعلمين والاستخفاف بالمكان العلمي والمكانة الاجتماعية وخرق للأنظمة والقوانين، وأكد على ضرورة فرض أقصى العقوبات على من يقوم بممارسة هذه السلوكيات المخالفة للنظم التعليمية والدينية والاجتماعية.
تعزيز السلوكيات الإيجابية
ويؤكد المواطن عبدالله الفعر أن تصوير ونشر هذه المقاطع أيا كانت محرم شرعا، وعلى المعلمين تقديم القدوة الحسنة لطلابهم من خلال سلوكياتهم الإيجابية، مؤكدا أن هذه الممارسات تنعكس سلبا على نفوس الطلاب، وقد تدفعهم إلى الهروب من المدارس للحد من السخرية الناجمة عن هذه الأفلام، إلى جانب زعزعة الثقة وهدم شخصية الطلاب.
وأشار الفعر إلى أن الإرشاد والنشاط الطلابي وجهان لعملة واحدة وغير مفعلان بمؤسسات التعليم، ولابد من توظيف طاقات وقدرات الطلاب لتعزيز السلوكيات الايجابية ورعاية المواهب وتنمية الثقة بالذات .
انتقام من المتفوقين
ويرى الطالب عبدالرحمن الزهراني أن هذه الممارسات عادة ما تكون من الطلاب منخفضي المستوى الدراسي لوجود الفراغ النفسي والذهني، وعدم المبالاة، وأرجع لجوء بعض الطلاب العابثين لهذا السلوك للانتقام من الطلاب المتفوقين بسبب فروقات المتعددة بين الفئتين، سواء في النتائج العلمية، أو مدى الحصول على عبارات التشجيعية من المعلمين، إلى جانب وجود الشللية في تقسيم الطلاب داخل الفصل، مؤكدا أن غياب الجولات التفتيشية المفاجئة على الطلاب أسهم في ظهور هذه المخالفات، وسمح بدخولها إلى المدارس.
وأكد أن الفترة التي تسبق الإجازات والتي تليها تشهد الكثير من هذه الممارسات المخالفة، لقصور بعض الإدارات المدرسية في ضبط تلك الفترة.
مواقع وعبارات مشوقة
وكشف عبدالرحمن المنتشري مشرف أحد المواقع الإلكترونية لـ "الوطن" أن هذه المشاهد أصبحت منتشرة بشكل سريع ومطلب للكثير من الشباب للمراسلة عبر الحاسوب، مشيرا إلى أن بعض مقاطع الفيديو المدرسية خادشة للحياء أصبحت بعض مواقع الإنترنت تتنافس في وضعها في الصفحات الرئيسية، وتعبر عنها بعبارات مشوقة ودافعه للدخول لمشاهدتها، مما ساعد على الترويج لهذه السلوكيات.
وأضاف أنه بالرغم من الكم الهائل لهذه المقاطع، والتي امتدت إلى مدارس البنين والبنات لم نسمع بعد أن هنالك عقوبات فرضت، أو تحقيقات أجريت مع المتسببين في صناعة هذه الأفلام.
البيئة النائية
ويرى المعلم طارق عيضة الثقفي أن هذه المقاطع عادة لا تكون صادرة من المدارس الكبرى والواقعة داخل المدينة، ولكنها غلب عليها البيئة المدرسية النائية، وذلك يعود إلى بعدها عن الرقابة، وقلة أعداد طلابها، ويشير إلى أن من أسباب انتشارها البعد عن الله، وعدم احترام خصوصية الآخرين، ومحاوله استمالة أنظار الآخرين بطرق غير مشروعه، والبعد عن الرقابة الذاتية والأسرية والمدرسية، وتقصير بعض المرشدين والمعلمين في القيام بدورهم.
وطالب الثقفي بتكثيف الجهود التربوية والإرشادية في التوعية بأضرار مقاطع البلوتوث السلبية بمختلف أشكالها للمجتمع بأكمله. بما ينمي الوازع الديني ومراقبة الله، والخوف من عقابه، واحترام كرامة الإنسان، وعدم الاستهزاء به بأي شكل، وضرورة استثمار وسائل التقنية المتاحة من رسائل الجوال ومقاطع البلوتوث التربوية التي تعزز القيم السلوكية الإيجابية، وتنمّية الجوانب الثقافية والمعرفية، ودعا إلى تفعيل قنوات الحوار بين الطلاب من خلال ورش العمل الإرشادية للحوار وحلقات النقاش واللقاءات بالطلاب لمناقشة ما لديهم من أفكار وآراء.
وأكد أن المرشد الطلابي هو الذي يحتمل الجزء الأكبر للحد من الممارسات، بأن يقوم برصد ما يوجد من سلوكيات أو ظواهر سلبية، وإيجاد البرامج الإرشادية المناسبة لعلاجها بالتكامل مع جميع منسوبي المدرسة.
مخالفة من الدرجة الثالثة
وأوضح مدير إدارة التربية والتعليم بنين بالطائف محمد أبو راس أن العقوبات المفروضة على الطلاب حيال إحضار أجهزة الجولات إلى المدرسة تعد مخالفة من الدرجة الثالثة في قواعد السلوك والمواظبة، والتي تنص على أن العقوبة تتدرج في التعامل مع هذه المخالفة، ومنها استدعاء ولي الأمر، وأخذ التعهد عليه بتجنب هذا السلوك، وعند تكراره يتم مصادرة الجهاز، مؤكدا أن الوزارة تعد كل عام الخطط والأساليب والإجراءات والبرامج النافعة للنشء، وكلها تسعى إلى محاربة تلك السلوكيات والانحرافات.
ولكنه أضاف أن هناك بعض القصور في متابعة بعض الأسر، وتواصلها مع المدارس، بالإضافة إلى ما يتلقاه الأبناء من ثقافة الصوت والصورة، وما تبثه الفضائيات من كسر للحياء وكذلك ثقافة الشارع ورفقاء السوء. كل هذه تسهم في إيجاد أرض خصبة للسلوكيات المنحرفة.
وأوضح أبو راس أهمية تضافر الجهود لخلق بيئة نقية من الشوائب والسلوكيات غير المرغوبة أو المخالفة، وأشار إلى أهمية تكثيف البرامج التوعوية والإرشادية، وكذلك التأكيد على أهمية دور المنزل في التربية والرعاية والمتابعة الذي يسهم في تنفيذ الكثير من البرامج الإرشادية.
وأكد أن هنالك تكثيفاً في توعوية الطلاب بالأنظمة واللوائح وتعميق مفهوم القدوة الحسنة لدى العاملين في المدرسة وخاصة المعلمين، وتأمين وسيلة اتصال لجميع الطلاب عند الحاجة يشرف عليها أحد المسؤولين بالمدرسة، بالإضافة إلى تطبيق اللوائح والأنظمة المدرسية، والتي من أهمها ما ورد في قواعد تنظيم السلوك والمواظبة على المخالفين من الطلاب، وتكثيف البرامج الإرشادية والتوعوية من جميع العاملين في المدرسة وبمختلف السبل.
إحباط تهريب 160 ألف حبة و56 كيلو حشيش و2.5 كيلو هيروين
تمكنت أجهزة مكافحة المخدرات في عدد من المناطق من ضبط كميات من الهيروين والحبوب المخدرة والقات كانت في طريقها للتوزيع شملت 2.505 كيلو من الهيروين النقي و 160.759 حبة مخدرة و56.125 كيلو حشيش و1400 كيلو قات وذلك خلال الشهر الجاري.
أوضح ذلك أمس المتحدث الإعلامي للمديرية العامة لمكافحة المخدرات الرائد إبراهيم أبوهليل، مشيراً إلى أنه تم القبض على جميع الأشخاص المتورطين بهذه القضايا وإحالتهم لجهات التحقيق المتخصصة.
وأشار إلى أن قوة المساندة الخاصة التابعة للمديرية العامة لمكافحة المخدرات بمدينة الرياض تمكنت أول من أمس من ضبط 2.505 كيلو جرام من مادة الهيروين المخدر النقي وتم القبض على المروج.
وقال الهليل إنه في 9 من ربيع الأول الجاري تم ضبط 160.759 حبة مخدرة في محافظة جدة والمنطقة الشرقية، وجرى القبض على جميع الأشخاص المتورطين بها.
كما أحبط بمحافظة جدة في 10 من ربيع الأول الجاري تهريب 1400 كيلو جرام من مادة القات المخدر كانت مهربة بطريقة سرية داخل صهريج للوقود وذلك بعد توفر معلومات لأجهزة المكافحة من أحد المصادر المتعاونة والتي أدت إلى اكتشاف هذه الكمية وضبط الأشخاص المتورطين بها.
وأحبطت كذلك محاولة لنقل وتهريب 56.125 كيلو جراما من الحشيش حيث تم القبض على جميع الأشخاص المتورطين في هذه القضية في 13 من ربيع الأول الجاري
أخطاء في اتجاه القبلة بالمساجد الجبلية بجازان تثير شك المصلين
أثارت اختلافات أوساط المجتمع حول صحة الصلاة في عدد من مساجد القطاع الجبيلي والتي تعتبر غير دقيقة في اتجاه القبلة مما اضطر البعض إلى ترك الصلاة فيها والبحث عن مساجد أدق اتجاها للقبلة.
وتحدث المواطن سلمان فرحان الشراحيلي أنه فوجئ بالأمر عند سماع قبل عدة أشهر أن القبلة لمعظم المساجد غير صحيحة وساورتنا الشكوك بعدها حول صحة صلاتنا من عدمها في تلك المساجد مثل مسجد حي مروح في فيفاء، والذي يعتبر من أهم المساجد في المنطقة،وزاد الأمر حيرة تعدد الفتوى الشرعية من بعض المجتهدين والمتناقضة في الجواز وعدم الجواز وسبب قلة المصلين في المسجد عن الشكل السابق.
أما جابر الخسافي فيرى أن أمر دقة القبلة في الوقت الحاضر بسبب الوسائل المتوفرة لا يعني أن صلاتنا غير مقبولة سابقا أما بعد علمنا بذلك فهنا نقف جميعا محتارين وقد لا يفصل في الأمر إلا أهل العلم.
وقال رئيس الشؤون الإسلامية والأوقاف في منطقة جازان الدكتور حسين الحربي، والذي أكد أن معالجة مثل هذه القضايا تحديدا لا ينبغي أن تقوم على اجتهادات شخصية لما لها من أثر في إثارة البلبلة والتشويش على المسلمين، وهذا غير جائز وفي حال أن هناك أي شك في أي من مساجد المنطقة حول القبلة تتم مخاطبة الشؤون الإسلامية بشكل رسمي من قبل إمام المسجد أو المواطنين في نفس الحي وحينها يتم تشكيل لجنة للاطلاع ومعالجة الموضوع حسب ما تقتضي الحاجة لذلك وهذا هو الأسلوب الأمثل في معالجة مثل هذه الأمور.