الأفراح تطغى على محيا النصراويين بعد الوصول للنهائي
آساد يرفض الحديث عن الهلال والشهراني يعد بتحقيق كأس فيصل
طغت موجة من الفرح على محيا منسوبي نادي النصر ولاعبيه وجماهيره بعد تأهل فريقهم الكروي الأول لنهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لأندية الدرجة الممتازة بعد الفوز على الشباب في نصف النهائي أول من أمس بركلات الترجيح بعد انتهى الوقتان الأصلي والإضافي بالتعادل الإيجابي 2/2.
وقد أبدى عدد من النصراويين تفاؤلهم بمواجهة منافسهم التقليدي الهلال في النهائي الذي يتوقع له الإثارة والندية نظراً للمنافسة بين الفريقين.
وشدد رئيس النادي الأمير فيصل بن عبدالرحمن على أنهم سيبدؤون في التفكير في اللقاء الختامي للبطولة الذي سيجمعهم بندهم الهلال، مؤكدا أنهم وندهم مؤهلون للظفر باللقب، متمنيا أن يحقق فريقه اللقب ليعوض جماهير ناديه عن صبرهم خلال الأعوام الماضية بالبعد عن تحقيق البطولات.
من جانبه أكد عضو شرف النادي الأمير منصور بن سعود أن لقاء نصف النهائي كان بين ندين عنيدين ونجح رجال النصر في حسمه لمصلحتهم، وقال "مباراة نصف النهائي كانت قوية وصعبة لكلا الفريقين اللذين كان لديهما رغبة كبيرة في الوصول إلى اللقاء الختامي وهو الأمر الذي تحقق لنا، وأتمنى أن نوفق في الظفر باللقب الغالي".
وأضاف "بطبيعة الحال سنقابل فريقا شرسا وفريق بطولات هو ندنا التقليدي الهلال، ولكن بالإرادة والتصميم وعزم الرجال سيكون الكأس من نصيبنا"
فيما رفض مدرب الفريق، الأرجنتيني دانيال آساد التعليق عن خصمه في مباراة النهائي، وقال "لعبنا مباراة صعبة في الدور قبل النهائي أمام الشباب الذي كاد يخرجنا من المنافسة ولكن اللاعبين عادوا إلى أجواء المباراة ونجحوا في تعديل الكفة قبل أن يفرضوا فوزهم من خلال ركلات الترجيح، ومازلت أحتاج إلى عمل وجهد، ونحن في الأيام المقبلة سنستعد للمباراة الختامية بالشكل المناسب ونصحح الكثير من الأخطاء التي وقعنا فيها وأتمنى أن نحرز الكأس لكي نهديها للجماهير الوفية التي تحرص على مساندة الفريق ودعمه".
فيما وعد مهاجم الفريق محمد الشهراني بتحقيق لقب البطولة، وقال "أدعو جماهير الفريق للحضور والاحتفال بتحقيق اللقب أمام ندنا".
وأضاف "نحن الأحق بتحقيق اللقب وسأبذل إلى جانب زملائي في الفريق كل ما في وسعنا لنفي بوعدنا لجماهيرنا بتحقيق لقب هذه المسابقة".
البعثة وصلت أمس والجوهر ووليد والعمري ينضمون اليوم
الأخضر يبدأ تدريباته في طشقند قبل مواجهة الأوزبكي الأربعاء
وصلت بعثة المنتخب السعودي لكرة القدم مساء أمس إلى العاصمة الأوزباكستانية طشقند استعدادا لملاقاة نظيره المنتخب أوزباكستان في مباراة الذهاب للتصفيات الآسيوية الأولية المؤهلة لنهائيات كأس العالم بجنوب أفريقيا 2010، التي ستقام يوم الأربعاء المقبل الساعة الثانية ظهرا بتوقيت السعودية.
وتعد هذه المباراة هي الثانية للمنتخبين ضمن منافسات المجموعة الرابعة للتصفيات التي تضم إلى جانبيهما منتخبي لبنان وسنغافورة وتقام مبارياتها بطريقة الذهاب والإياب.
ويرأس بعثة المنتخب عضو الاتحاد السعودي لكرة القدم أحمد عيد, كما تضم البعثة مدير المنتخب فهد المصيبيح, والمدرب البرازيلي أنجوس, والأجهزة الإدارية والفنية والطبية, إضافة إلى 24 لاعبا.
وكان في استقبال البعثة بمطار طشقند القائم بالأعمال بسفارة خادم الحرمين الشريفين أيمن عبدالغني بديوي ورئيس القسم القنصلي بالسفارة نواف معزي البديوي والملحق بالسفارة عطا الله حمود العنزي وعدد من المسؤولين بالسفارة السعودية بأوزباكستان وعدد من المسؤولين بالاتحاد الأوزربكي لكرة القدم والمنسق العام للمنتخب السعودي عبدالله الجربوع.
وعقب الوصول استقلت بعثة المنتخب الحافلة إلى مقر الإقامة بفندق الإنتركونتننتال حيث سيجري المنتخب أول تدريباته في طشقند ظهر اليوم, ومن المقرر أن يصل المستشار الفني للمنتخب ناصر الجوهر, واللاعبان وليد عبدالله وماجد العمري إلى طشقند اليوم للانضمام لمعسكر المنتخب بعد أن حضروا استقبال وتكريم خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز للمنتخب تحت 23 سنة الحاصل على كأس البطولة الأولى لمنتخبات دول مجلس التعاون
سوسو والشيطان والجارح والدامي أسلحة بيضاء تغزو الملاعب
انتشرت في الفترة الأخيرة ظاهرة خطيرة تتمثل في دخول بعض الجماهير إلى الملاعب وهم مسلحون بأسلحة بيضاء، فسوسو وفياجرا والخوي والظهر والحاد و الدامي والمسكت والشيطان والجارح، ليست أسماء لأكلات شعبية أو مواد منشطة أو سيارات، بل أسماء لسلاح أبيض (سكاكين) تم اختيارها وتسميتها من قبل حامليها من الشباب المراهقين.
وهذه الأدوات المنتشرة يستغلها الشباب في المشاجرات المدرسية وفي مواقع تكثر فيها أعداد الناس مثل الملاعب ونحوها كمؤشر خطير على وجود خلل وظاهرة تطل برأسها على المجتمع يجب تناولها بالدراسة بدلاً من التعامل معها على اعتبار أنها مجرد حالات عابرة.
ويتسلح بهذا النوع من الأسلحة بعض المراهقين عند مشاهدة المباريات حيث ظهرت في السنوات الأخيرة ظاهرة حمل المشجعين للسلاح الأبيض في الملاعب وتم كشفها بواسطة قوة المهمات والواجبات الخاصة التابعة للأمن العام والمسؤولين عن أمن الملاعب.
ويرى مختصون من مسؤولين ورياضيين وعلماء الاجتماع أن المراهقين حاملي السلاح الأبيض يرونه جزءا من اكتمال الرجولة لديهم وأن حمله يأتي من باب المفاخرة.
وقد حذر عدد من علماء الاجتماع وعدد من الرياضيين من تنامي ظاهرة استخدام السلاح الأبيض بين المراهقين مشيرين إلى ازديادها بين الشباب.
الخضيري: جميعنا رجال أمن
وصف الوكيل المساعد للرئيس العام لرعاية الشباب منصور الخضيري هذه الظاهرة بالدخيلة على المجتمع السعودي، وقال "قد تكون هذه حالة من حالات الشغب لذا يقابلها الاتحاد السعودي لكرة القدم ومن قبله الرئاسة العامة لرعاية الشباب بحزم شديد بالتنسيق مع الجهات الأمنية والجهات المعنية".
وأضاف "أبرز أسباب هذه الظاهرة يعود إلى التعصب في الأندية أو الإعلام الرياضي لذا يجب أن تعالج المشكلة من جذورها، كما أن الإجراءات الحازمة التي تتخذها الرئاسة العامة لرعاية الشباب في جميع الملاعب بالتنسيق والتعاون مع الأجهزة الأمنية سيساعد على الحد من هذه الظاهرة".
وتابع" الكل يعلم أن ملاعبنا تشدد في التفتيش على جميع الجماهير قبل دخولها الملاعب وحالات حمل السلاح الأبيض فردية ستزول بتوعية الشباب بأضراره".
وواصل" الرئيس العام لرعاية الشباب الأمير سلطان بن فهد ونائبه الأمير نواف بن فيصل حريصان على أن تكون ملاعبنا الرياضية وأنديتنا في الصورة الطيبة وبعد منافساتنا عن التعصب وعن الشغب والعمل على الهدف المنشود لبناء شباب واع مخلص لبلده، ويهتمان بكل صغيرة وكبيرة من أجل شبابنا، والكل يذكر الإجراءات الحازمة التي صدرت العام الماضي من نقل مباريات بعض الأندية ومنع جماهيرها المشاغبة من حضور عدد من المباريات".
وقدم الخضيري شكره للأجهزة الأمنية على الدور الذي تقوم به، وقال" علينا أن نساعد الجهات الأمنية وأن يحس كل منا بأنه رجل أمن، فمن الصعب أن يتم وضع رجل أمن مقابل كل مشجع.
اليوسف: فرض عقوبة واضحة
ويقول أستاذ علم الاجتماع بجامعة الإمام الرئيس السابق لمركز دراسات مكافحة الجريمة بوزارة الداخلية الدكتور عبد الله اليوسف عن ظاهرة حمل الشباب للسلاح الأبيض"هناك تغيرات كثيرة في وقتنا الحاضر وهناك تحولات خطيرة لدى الشباب كحمل السلاح الأبيض الذي بدا كظاهرة في الملاعب الرياضية، ففي السابق لم يكن هناك حتى تفكير في حمله، لكن هناك عدة عوامل تجعل الشباب والمراهقين يحملون هذه الأدوات يأتي في مقدمتها ما يشاهدونه عبر التلفاز من أفلام البلاي ستيشن وهذا النوع الأخير مع الأسف أدمنه الشباب ويساهم في زيادة المشاجرات وازدياد العنف باستخدام هذا النوع من السلاح وللأسف لا توجد توعية أسرية".
وزاد" لابد أن تكون هناك عقوبات صارمة ورادعة لمن يحمل هذا السلاح حتى يعتبر غيره لأن في حمل هذا السلاح خطورة كبيرة على الشباب أنفسهم خصوصا في مرحلة المراهقة التي يبحث فيها كل مراهق عن الظهور بصورة البطل الذي قدر على فعل الصعاب، ويزداد الوضع خطورة في حالة غياب الرقابة على هؤلاء المراهقين الذين يستمتعون بحمل السلاح الأبيض للتباهي والاستعراض ولتخويف الآخرين".
وقال اليوسف إن هناك عنصرا آخر أدى لانتشار هذه الظاهرة وهو تصدير السلاح الأبيض بكميات كبيرة حتى بات شراؤه متاحا أمام الكل خصوصا أن سعره رخيص ولا يعاني المراهق من كيفية توفير مبلغ شرائه، لهذا يجب أن تعمل رقابة تحد من توفر هذه الأسلحة، كما يجب عدم بيعها للمراهقين الذين يشعرون بالضعف حيالها لأشكالها المغرية وألوانها وكذلك التفنن في تصنيعها، وطالما أنه من الصعب منع دخولها فيجب أن تكون هناك مراقبة شديدة على إمكان بيعها وللأسف لا يوجد قانون صارم للحد من حملها.
و طالب اليوسف بضرورة فرض عقوبات رادعة لحاملي هذا السلاح "فنحن لا نختلف عن العالم وهناك دول كثيرة لديها قوانين وأنظمة مشددة تطبقها حيال من يحمل هذا النوع من السلاح، وإذا وجد قانون صارم وقوي فستقل مخالفات حمله ويصبح المراهق مهددا بالعقوبة لذلك سيبتعد عنه".
واستطرد "لماذا ننتظر وقوع حدث مؤسف ومن ثم نقوم بوضع ضوابط وفرض عقوبات؟ يجب أن نحمي شبابنا بالقانون باتخاذ ضوابط نحو حاملي السلاح الأبيض ونشر العقوبات عبر الصحف وخلال التلفاز لتعرف الأسرة ما ينتظر ابنها من عقوبات في حالة حمله للسلاح الأبيض وتزيد من مراقبة أبنائها، كما يجب أن يكون هناك تحقيق مع كل من يحمل هذه الأسلحة بالمدرسة أو بالملاعب، ومصادرة الأسلحة وحدها والسماح لحاملها بالذهاب لا يكفي فمن السهل أن يعود بسلاح آخر طالما أنه ليست هناك عقوبة تفرض عليه".
النمشان: الأسباب نفسية
أما مدير إستاد الملك فهد الدولي بالرياض عضو لجنة الأمن والسلامة في الملاعب بالاتحاد الدولي، سلمان النمشان فقال عن هذه الظاهرة "تحتاج هذه الظاهرة لدراسة مسبباتها من قبل مختصين اجتماعيا، فنحن جميعا في حاجة للإجابة على السؤال المطروح: لماذا تحضر بعض الجماهير إلى مشاهدة المباريات في الملاعب وعلى ظهور بعضهم "ساطور"؟".
وأضاف "المصيبة الأخرى أن الدخول لبعض المباريات مجانا ومع ذلك تجد بعض الجماهير يتسلقون السياج من أجل الدخول".
وزاد" عندما نمسك بشخص يحمل أيا من أنواع السلاح الأبيض في الملعب، نسأله لماذا تحمل هذا ؟ فيرد أن زميله طلب منه ذلك، فربما هناك من يبحث عن مشكلة وربما هناك من يريد أن ينتقم من شخص ما وربما هناك من يتوقع حدوث مشكلة، لهذا أطالب المختصين في الأمور النفسية والاجتماعية بدراسة هذه الظاهرة قبل أن تستفحل، كما أتمنى عندما يتم القبض على حاملي الأسلحة البيضاء أن تؤخذ أسماؤهم وأرقام تلفوناتهم ويطلب منهم مراجعة الأشخاص المختصين كحل للوقوف على بعض المسببات، كما نعاني في الملاعب من بعض الجماهير التي تعشق تكسير الكراسي ورميها على أشخاص دون أية أسباب وأعمار من يقومون بهذه الأشياء سواء حمل السلاح أو تكسير كراسي الإستاد تتراوح ما بين 16 إلى 18 سنة ونحن نعرف أن من يحمل هذه السكاكين والسواطير هم أصحاب توجه عدواني أو شواذ أخلاقيا".
ولم يخف النمشان أن هناك فئة لا تأتي للملاعب من أجل المباريات والدليل على ذلك وضع الاتحاد الدولي لكرة القدم لجنة أمن وسلامة.
وقال "أنا عضو في هذه اللجنة الموكل لها مهام أهمها تفتيش الملاعب بعدما أصبح بعضها يستخدم لإغراض غير كرة القدم".
وزاد "ظاهرة حمل السلاح الأبيض في الملاعب ردة فعل لشيء ما، كما أن هناك ظواهر سالبة أخرى كالقفز من فوق السور ودخول الجمهور إلى أرضية الملعب أثناء المباراة، والغريب أن أيا من مرتكبي هذه المخالفات لا يقبل بتوجيه أية إهانات لشخصه، ومن هنا أقول إن للإعلام دورا كبيرا في الظاهرتين الأخيرتين (القفز من على السور ودخول الملعب أثناء المباريات) لأنه يهتم بنشر صورة من يفعل ذلك وهذا يشجعه أمام أقرانه حيث سيتباهى بنشر صورته وبذلك يشجع غيره على فعلته".
الجماهير تتبادل التهاني وعبارات التحدي
نصر « بلال » قادم يا « هلال» ..والزعيم عبر راح يجيب أحسن خبر
متعب العواد -حائل , عبدالله الشمراني-جدة
تبادلت الجماهير النصراوية التبريكات بعد تحقيق الفوز على فريق الشباب والتأهل لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد لمقابلة الهلال وفتحت الجماهير عده نقاشات هادفة تصب في مصلحة فريقها عبر منتديات النصر الرسمية وشبكة العالمي وطالبت باستغلال النهائي للم الشمل بين أعضاء الشرف وتحت عنوان :" عندما تشرق الشمس ليلاً ظاهرةً غير طبيعية تحدث في الأراضي السعودية " هنأ المنتدى الرسمي أدارة النادي وأعضاء الشرف والجماهير بالفوز والتأهل لنهائي لمقابلة الهلال .وفي عنوان أخر: " النصر بقيادة بلال قادمون يا هلال " قالت الكاتبة النصراوية وجدان : النصر اليوم لعب بروح الأبطال .. أبى هؤلاء الشباب أن يردوا هذه الجماهير الهادرة خائبة .. لأن من خلفه جماهير الوفاء تأبى عليه نفسه الأبية .. أن يُحزنها .. كان الأبطال في الموعد .. وعند الوعد .. بقيادة ريان .. طير الهدهد .. صال فيهم وجال .. ريان بلال .. فكان اليوم نصف الفريق .
وفي العالمي كلوب تسابق شعراء النصر في تقديم القصائد الغزلية التي تتغزل في عشقهم الأصفر فقدم شاعر النصر محمد الثبيتي قصيدة تحدى من خلالها الهلال بالقول النصر جاكم والتحدي على كاس ..لكم ثمان سنين على هواكم
وفي عنوان أخر : " المصالحة يا نصر " كتب أحد الأعضاء مقالا سطر من خلاله المطالبة بلم شمل النصراويين والاتفاق على قرار وكلمة واحدة ونبذ الخلافات مؤكدا أن رجالات النصر هم الوقود الحقيقي لمسيرة الفريق ومشيرا أن التكاتف والترابط بين النصراويين وهو البطولة الأهم قبل بطولة كأس الأمير فيصل بن فهد فالتأهل جاء لغسل المشاكل بين أعضاء الشرف وإدارة النادي .
وأشارت الجماهير الى أن الفوز جاء للتأكيد على العمل المدروس ووضع الهدف منذ البداية في المنافسة وهذا ما تحقق في لقاء الشباب و طالبت بتجديد التعاقد مع فهد الزهراني بعد أن نجح في ضبط الإيقاع الفني للفريق ووصفته بالجندي المجهول الذي يطبق تكتيك المدرب .
كما اشادت بحماس وقتالية مهاجم الفريق ريان بلال حيث أجرت الجماهير استفتاء للأحسن لاعب في المباراة وتصدر بلال قائمة أفضل لاعب بالمباراة بأكثر عدد من الأصوات وحل المدافع عبده برناوي ثانيا .
من جهتها باركت الجماهير الهلالية تاهل فريقها لكنها حذرت من الافراط بالثقة خاصة بعد فوز الهلال على النصر مرتين هذا الموسم في حين ان الاخير لم يستطع الفوز على الهلال منذ فترة واشار اسامة الى ان الثقة قد تهدي النصر الكأس .لكن هلاليا كتب في منتدى الزعيم ان الخوف ليس من النصر انما على اللاعبين الخمسة الذين سيشاركوا في النهائي مبديا خشيته من ان يكون الحرص على الفوز بالكأس له انعكاسات سلبية على حظوظ الفريق في الدوري لجهة اصابة بعض اللاعبين .ورغم التحذيرات الا انها لم تمنع الجماهير من التفاؤل وتهديد النصر وقال احدهم هذا الزعيم لا حضر ... شق الطريق وعبر ... وبإذن الله راح يجيب أحسن خبر.
النصر يتفوق على الهلال في النهائيات
أنس الخميس (الرياض)
يلتقي الغريمان الهلال والنصر في نهائي كأس الأمير فيصل بن فهد للمرة الأولى منذ انطلاقتها عام 1976م. وحقق الازرق رقما قياسيا بالوصول 11 مرة للنهائي احرز اللقب في سبع منها .اما النصر فتاهل لنهائي المسابقة للمرة الخامسة وحقق اللقب مرتين. وسيتواجه الغريمان التقليديان بعد غياب دام طويلاً عن النهائيات؛ وكانت آخر مرة تقابلا فيها في نهائي الكؤوس العربية عام 2001 والتي انتهت بفوز الهلال بهدفين لهدف في الرياض. جديرٌ بالذكر أن الجارين سبق لهما وأن التقيا في نهائيات محلية غير مرة، ونجح النصر في خطف ثلاثة ألقاب رسمية هي كأس الملك عام 1981 بثلاثة أهداف أيضاً لهدف ,وكأس الملك عام 1986بهدف دون رد، وكأس دوري خادم الحرمين الشريفين عام 1995 وهو آخر نهائي محلي جمع الفريقين.وخطف الهلال من النصر كأس الملك عام 1989 بفوزه عليه بثلاثة أهداف دون رد في النهائي الذي أقيم في جدة، وكأس الكؤوس العربية عام 2001 بهدفين لهدف في النهائي الذي أقيم في الرياض.
الوصول لنهائي مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد لم يكن سهلاً بالنسبة للنصر، الذي جاء وصوله عن جدارة واستحقاق، كما هو حال الهلال الذي حل ثانياً في مجموعته الثانية، والتي ضمت الشباب والاتفاق والقادسية والحزم. حيث تأهل للنهائي بعد أن كسب الأهلي بهدف دون رد، وبعد أن لعب عشر مباريات، فاز في سبع منها، وتعادل في واحدة، وخسر في اثنتين.
أما النصر فاحتل المرتبة الثانية عن مجموعته الأولى التي ضمت الأهلي والاتحاد والوطني ونجران، وتأهل للنهائي بعد أن تغلب على الشباب في دور نصف النهائي بركلات الترجيح 5-4 إثر إنقضاء الوقت الأصلي بالتعادل الإيجابي بهدفين للفريقين. إذ تأهل للنهائي بعد أن لعب عشر مباريات، فاز في خمس، وتعادل في أربع، وخسر في واحدة. وبذلك تكون قد انقضت 62 مباراة في مسابقة كأس الأمير فيصل بن فهد، سجل فيها 180 هدفاً، وتصدر قائمة الهدافين مهاجم نادي الهلال بدر الخراشي بثمانية أهداف ويلاحقه مهاجم نادي النصر ريان بلال برصيد ستة أهداف.
الإثنين مارس 24, 2008 10:11 pm
